قرارات سعودية بعقوبات قاسية بحق المدخنين في المملكة يبدء تطبيقها من هذه الأماكن

 في تصريح هام، أكد المحامي أحمد المحيميد على أن التدخين في المملكة العربية السعودية يعد سلوكًا مرفوضًا وممنوعًا بموجب الأنظمة والقوانين، وأن من يخالف هذه الأنظمة يعرض نفسه لعقوبات مشددة. 

التدخين في الأماكن العامة: مخالفة صريحة

شدد المحيميد على أن التدخين في الأماكن العامة يعد مخالفة صريحة لنظام مكافحة التدخين ولائحته التنفيذية، والتي تحظر التدخين في جميع الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة، بما في ذلك:

 الأماكن المغلقة: المباني الحكومية، والمستشفيات، والمدارس، والجامعات، والمطارات، ومراكز التسوق، والمطاعم، والمقاهي.  الأماكن المفتوحة: الحدائق العامة، والشواطئ، والملاعب الرياضية، والأماكن السياحية.

عقوبات مالية وغرامات تصل إلى 5000 ريال

أوضح المحيميد أن العقوبات المترتبة على مخالفة نظام مكافحة التدخين تشمل غرامات مالية تصل إلى 5000 ريال سعودي، بالإضافة إلى عقوبات أخرى قد تصل إلى السجن في بعض الحالات. وتختلف قيمة الغرامة حسب نوع المخالفة وعدد مرات تكرارها.

حماية الصحة العامة أولوية قصوى

أكد المحيميد أن نظام مكافحة التدخين يهدف في المقام الأول إلى حماية الصحة العامة من أضرار التدخين، سواء للمدخنين أنفسهم أو للمحيطين بهم من غير المدخنين. وأشار إلى أن التدخين يسبب العديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي.

توعية المجتمع وتطبيق القانون بحزم

دعا المحيميد إلى تكثيف جهود التوعية بأضرار التدخين وأهمية الإقلاع عنه، وكذلك تطبيق نظام مكافحة التدخين بحزم على جميع المخالفين. وأكد على دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في نشر الوعي بمخاطر التدخين.

التدخين الإلكتروني: خطر جديد يهدد الصحة

حذر المحيميد من انتشار ظاهرة التدخين الإلكتروني بين الشباب، مؤكدًا أن هذا النوع من التدخين لا يقل خطورة عن التدخين التقليدي، بل قد يكون أكثر ضررًا في بعض الحالات. ودعا إلى تشديد الرقابة على بيع واستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن.