عاجل: أول استقالة في نادي النصر بعد الخسارة أمام الاتحاد

أول استقالة في نادي النصر بعد الخسارة أمام الاتحاد
  • آخر تحديث

اشتعلت مشاعر الغضب والاستياء داخل أسوار نادي النصر السعودي بعد الهزيمة الصادمة التي تلقاها الفريق على أرض ملعبه وبين جماهيره، وذلك أمام نادي اتحاد جدة في الجولة الثلاثين من منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث انتهت المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح الاتحاد.

أول استقالة في نادي النصر بعد الخسارة أمام الاتحاد 

هذه الخسارة لم تكن مجرد نقطة سوداء في سجل الفريق، بل كانت كفيلة بإحداث هزة داخلية كبيرة، وصلت إلى حد تقديم أحد الأعضاء الرسميين في الجمعية العمومية للنادي استقالته بشكل علني ورسمي.

استقالة إدريس القوزي

في أعقاب المباراة مباشرة، أعلن إدريس القوزي، أحد الأعضاء البارزين في الجمعية العمومية لنادي النصر، عن قراره بالاستقالة من منصبه، تعبير عن عدم رضاه عما آلت إليه الأوضاع داخل النادي.

وقد نشر القوزي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) تغريدة قال فيها بوضوح: "أعلن عن استقالتي من منصبي كعضو جمعية عمومية بنادي النصر السعودي."

هذا التصريح حمل بين طياته رسائل كثيرة تعكس حالة الاحتقان والانقسام داخل أروقة النادي، خاصة بعد تكرار النتائج المخيبة للآمال والتي لا تليق بطموحات جماهير النصر.

الجماهير في حالة صدمة: من المسؤول عن هذا الانهيار؟

لم تمر الهزيمة مرور الكرام على مشجعي نادي النصر، الذين عبروا عن غضبهم العارم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع الكبير في أداء الفريق، خصوصا في اللحظات الحاسمة من الموسم.

الجماهير اعتبرت أن الخسارة أمام الاتحاد، أحد الخصوم التقليديين، ليست مجرد إخفاق رياضي بل هي أزمة إدارة وتخطيط، وسوء في التعامل مع متطلبات المرحلة، مما يجعل المساءلة ضرورية بحق المسؤولين عن الشأن الرياضي في النادي.

تداعيات محتملة

الاستقالة المفاجئة لعضو الجمعية العمومية قد تكون مجرد بداية لسلسلة من التحولات الجذرية داخل هيكل نادي النصر، خاصة إذا ما استمرت النتائج السلبية.

وقد يطالب المزيد من الأعضاء، أو حتى الجماهير، بتغييرات إدارية جذرية تطال الجهاز الفني والإداري على حد سواء، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة إعادة تقييم شاملة لمسيرة الفريق في الموسم الحالي.

النصر أمام مفترق طرق

في ظل ما يعيشه النادي من ضغوط داخلية وخارجية، يجد النصر نفسه اليوم على مفترق طرق حاسم: إما أن يستفيق سريع ويعيد ترتيب صفوفه، أو أن يواصل نزيف النقاط والانقسامات التي قد تعصف باستقراره.

وعلى الإدارة أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة، وتعمل بجدية لإعادة الثقة إلى الفريق وجماهيره قبل فوات الأوان، لأن التراجع في هذا التوقيت من الموسم قد يكلّف النادي الكثير على كافة الأصعدة.